الإرهاب لا دين له!

TT

> تعقيبا على مقال طارق الحميد «الجهادي المسيحي!»، المنشور بتاريخ 25 يوليو (تموز) الحالي، أقول: الإرهاب والتطرف لا دين لهما، فسنجد ملحدا يقوم بعمليات قتل وتفجير وترويع لمسالمين، لكن لا يمنع ذلك أن الإعلام يصور المتهم الأول في أي مكان بالعالم يحدث فيه حادث مجير لحساب المسلمين حتى يثبت غير ذلك، بينما يتمتع أتباع إيران من الشيعة في العراق ولبنان والبحرين بحصانة ضد تهمة الإرهاب، ولا تتم محاسبتهم أو تطبيق القوانين ضدهم، فأي عمل تفجير أو اغتيال أو اضطراب لا يطالهم الاتهام، فكيف نفسر أن معتقل غوانتانامو لا يوجد به شيعي واحد؟ بينما إيران دربت وتكفلت بتدريب وتمويل وتسخير أفراد تنظيم القاعدة لتحقيق أهدافها، وما زال من اغتالوا الحريري من حزب الله يتمتعون ويتنزهون ويكرمون بحفاوة في أراضي إيران! عبد الله المناع - فرنسا gt - [email protected]