الإسلام بريء من الإرهاب

TT

> تعقيبا على مقال طارق الحميد «الجهادي المسيحي!»، المنشور بتاريخ 25 يوليو (تموز) الحالي، أقول: يجب على الغرب الآن تعريف الإرهاب، وعلى المسلمين تعريف الجهاد وفق معناه في الإسلام، مع الأخذ في الاعتبار شروطه والهدف منه في ظل التطور العلمي والتكنولوجي وحوار تقارب الأديان والتعايش بينها، بعيدا عن السلاح والرصاص والتدمير وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق. اليوم كل العالم يعرف الإسلام والرسول محمدا صلى الله عليه وسلم وعلى آله الطيبين الطاهرين وصحبه الكرام وعلى من اقتفى أثره إلى يوم الدين. الجهاد اليوم أن يعكس المسلم للآخر سماحة الإسلام والسلام والمحبة والمودة ومحاربته للظلم والحقد والكراهية، وحب الجار للجار ولو جار ومهما كانت ديانته وجنسيته، وأنه يدعو إلى التكافل الاجتماعي ومساعدة الآخر مهما كان، وأي مسلم يغش ليس من المسلمين، فالغش هو أب وأم للفساد، هكذا يعرف الآخر الإسلام الحقيقي وليس ما نراه اليوم بين المسلمين أنفسهم فأضاعوا الجمل بما حمل، لذا وجب علينا أولا أن نجاهد أنفسنا ونرجعها إلى الصواب وإلى تعاليم القرآن والسنّة.

عبد الله بن قليل الغامدي - السعودية [email protected]