إصلاح للبلاد أم تجميل للصورة؟

TT

> تعقيبا على مقال عبد الرحمن الراشد «الأسد.. فشل الإصلاح الموعود»، المنشور بتاريخ 26 يوليو الحالي، أقول: لا أعتقد أن الأسد الابن كان قادرا على بناء الإصلاح في بلده، فهو كان ولا يزال محل اتهامات خطرة داخليا وخارجيا، كما أن محاولاته الإصلاحية كانت تأتي تبعا لأمر ما، أو لشيء ينتهي أخيرا في مصلحته، لعل ولاءه للإيرانيين واحدة من أكبر دلالات عجزه عن الإصلاح، لأنه استسلم للمعطيات السلبية، دون أن يحاول صنع إنجاز إصلاحي يذكر له مستقبلا، لا في داخل بلده ولا في خارجها.

تراحيب عبد الله الرويس - قطر [email protected]