التأثير على سير عملية السلام!

TT

> تعليقا على خبر «أجواء توتر في حمص.. والمدينة مقفلة على الرغم من انتهاء الإضراب العام» المنشور بتاريخ 27 يوليو (تموز) الحالي، أقول: إن ما وصلت إليه الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط من التوترات السياسية لا يمكن أن يتم فصله عن عملية السلام في الشرق الأوسط، حيث الصراع العربي – الإسرائيلي، وما أصبحت عليه المنطقة من ركود في عملية السلام وتصاعد في التوترات السياسية والتدهورات الأمنية. الشعوب العربية تريد الاستقرار والأوضاع الأفضل سياسيا واقتصاديا، وهذا لا يمكن أن يتحقق في ظل انتكاسة في عملية السلام وما وصل إليه الحال في العلاقات العربية - الإسرائيلية، ولا يمكن أن يكون هناك تطبيع أو علاقات طبيعية بين العرب وإسرائيل، مع الإصرار الإسرائيلي على مواصلة الاستيطان ورفض المفاوضات، والمحاولات من أجل إفشال إعلان الدولة الفلسطينية. إسرائيل قد تكون المستفيد الوحيد مما آلت إليه التدهورات السياسية الخطيرة التي تعيشها المنطقة في تصاعد العنف الداخلي الذي أدى إلى انهيار الأنظمة السياسية، ومما يمكن أن يكون هناك من نتائج وخيمة، إذا لم يتم السير في الطريق الصحيح والسليم نحو ما تنشده شعوب المنطقة من استقرار ورخاء يتحقق ونهضة حضارية للأمة.

د. هاشم الفلالي - السعودية [email protected]