التطرف يقتل ويفجر باسم الحرب المقدسة الإلهية!

TT

> تعقيبا على مقال طارق الحميد «أخرجوا المشركين.. اطردوا المسلمين!»، المنشور بتاريخ 27 يوليو (تموز) الحالي، أقول: التطرف بمختلف دياناته وملله يحارب ويقتل ويفجر باسم الحرب المقدسة الإلهية ويرفع راية الإقصاء والموت للآخر باسم الرب. فكما ذكرت، القتلى من المسلمين في حروب وأعمال «القاعدة» في السعودية، يماثلهم قتلى من المسيحيين في النرويج، والمستهدف إقصاء مجموعة أخرى، ومنفذ العملية لم يعرف عنه التدين أو زياراته المنتظمة للصلاة يوم الأحد في الكنيسة. والعاهل السعودي وجه العلماء بالدفاع عن العقيدة الصافية المعتدلة وقطع الطريق على من يتخذ اسم الإسلام شعارا زائفا وغطاء ومعتقدات تكفر الآخر ليخوض حروبا باستخدام وتجنيد أبناء المسلمين لتشكيل خلايا وتنظيمات لتحقيق أهداف وأجندة استخباراتية خارجية.

عبد الله المناع [email protected]