..وخراب العالم الإسلامي يأتي من بعض أبنائه!

TT

> تعقيبا على مقال طارق الحميد «أخرجوا المشركين.. اطردوا المسلمين!»، المنشور بتاريخ 27 يوليو (تموز) الحالي، أقول: إن العقلاء من جميع الديانات في ورطه؛ فإما التكاتف جميعا لمواجه غول التطرف العابر لجميع الحواجز الدينية والعرقية والثقافية والذي ليس له وطن أو انتماء، وإما أن يبتلعنا جميعا ويدخلنا في دوامات من العنف والفوضى التي لا تنتهي، وفي هذا تقع علينا نحن المسلمين المسؤولية الكبرى، فيفترض بنا أننا أمة رسالة، دينها يدعو للسلام وتحيتها السلام، ولكن للأسف، كما قال خادم الحرمين الشريفين حفظه الله في كلمته لعلماء المسلمين، بلاء وخراب العالم الإسلامي من بعض أبنائه، وهم شرذمة منحرفة ضالة تدعي خدمة هذا الدين، والدين منها براء، وهي معول هدم يجب التصدي لها واجتثاثها وتنقية ديننا من رجس انتسابها إليه، لنستطيع عرضه للعالم نقيا طاهرا كما أراد له الله أن يكون.

محند الصبياني [email protected]