سوريا.. ومزيد من الدماء!

TT

> تعقيبا على خبر «ريف دمشق تحت الحصار وسوريا تتأهب لجمعة (صمتكم يقتلنا)»، المنشور بتاريخ 28 يوليو (تموز) الحالي، أقول: النظام السوري كغيره من الأنظمة العربية ذات التركيبة الأمنية، لذلك فهو لا يعكس إلا سلوكا أمنيا، ومع استمرار الاحتجاجات والاحتقان الشعبي في سوريا تستمر وتيرة التصعيد والهجمة الشرسة على المحتجين في حالة من التشنج والانقباض والغليان والفلتان الأمني، لقد بات الوضع السوري المتدهور أسير أزمة سياسية وأمنية قد تعقبها أزمة اقتصادية خانقة على المدى القريب، خاصة أنه لا تلوح في الأفق مؤشرات أو بوادر توحي بانفراج للأزمة، ويبدو أن النظام السوري ما زال يراهن على خيار المعالجة الأمنية من خلال حالة الاستنفار القصوى التي تشهدها أغلب المحافظات السورية والأساليب التي اعتمدها، حيث ألقى العنان لآلة قمعه في إزهاق كثير من الأرواح وسفك مزيد من الدماء الزكية.

أحمد أوهيبه - الجزائر [email protected]