> تعقيبا على مقال هدى الحسيني «ملامح الصراع الإيراني - التركي على سوريا والخليج»، المنشور بتاريخ 28 يوليو (تموز) الحالي، أقول: تركيا تمتلك حظا وفيرا في تمديد نفوذها، وتحظى بتأييد أميركا، كونها دولة ديمقراطية، ونلاحظ أن جميع مؤتمرات الجهات المعارضة تعقد في إسطنبول، إضافة إلى ذلك استطاعت إيجاد توازن في علاقتها بين جميع الدول، بما فيها إسرائيل، وتريد تعزيز موطئ قدمها في سوريا ما بعد البعث، لذلك تهتم اهتماما كبيرا بالإخوان المسلمين، غير أن رهانا على سقوط النظام السوري ليس رهانا رابحا، لأن سوريا تقاوم حتى الرمق الأخير، وهذا يكون موازيا لتقديم التنازلات الطفيفة، كقانون تكوين الأحزاب والإعلام، فضلا عن ذلك فسوريا تستفيد من تردد المجتمع الدولي في حسم خياره أمامها.
كيلان حنفي - العراق [email protected]