جاءك الموت يا تارك الصلاة

TT

> تعقيبا على مقال طارق الحميد «ونصر الله يعترف بإسرائيل!»، المنشور بتاريخ 28 يوليو (تموز) الحالي، أقول: هناك جدار فولاذي اسمه الحقيقة، مهما تفنن واجتهد أمين إيران المخلص، حسن نصرالله، في اختراقه، فلن يفلح، مهما قال من قبل، وفي حفل الكذب على النفس، فهو خير من يعرف أنه لا يوجد شيء اسمه انتصار لحزب إيران، النصر الوحيد لحزب إيران، الذي يحتل 41 في المائة من الأراضي اللبنانية، لصالح دولة الفقيه الإيرانية وإسرائيل التي هزمت بحساباتها الخاصة العسكرية، وواقع الحال القائم في جنوب لبنان يؤكد هزيمة حزب إيران ومن يواليه، فالحقائق ليست بكماء، وإنما تتطلب الصادقين مع أنفسهم ووطنهم وليس المنافقين والمنتفعين من المال المسروق من الشعب الإيراني المعدوم لـ«يقرأوا عدل» كما يقول أهلنا في خليجنا العربي، هذا ليس معناه أننا مع اسرائيل، ولكننا لسنا مع إيران، فالاثنان عدوان، وعنوان ذلك هو العدوان الإيراني الإسرائيلي ضد العرب، أما اعتراف نصر إيران بإسرائيل، فهو قائم من سنوات بشهادة المناضل ضد شعبه أولا مشعل، والشيخ الزهار، وتلك قضية أخرى، أما فيما يخص غاز وبترول لبنان المجهول حتى حين، يذكّرنا خطاب ومقترحات نصر الله بالمثل القائل: جاءك الموت يا تارك الصلاة.

مصطفى أبو الخير - كندا [email protected]