حتى اليهود.. عرفوا الحقيقة!

TT

> تعقيبا على خبر «الادعاء العام يستمع إلى المدعية على ستروس - كان لمدة 8 ساعات»، المنشور بتاريخ 29 يوليو (تموز) الحالي، أقول: اعتبر معدو دراسة إسرائيلية سنة 2009 قبل الحكم على الرئيس الإسرائيلي موشي كاتساف أن الآثار النفسية لجرائم الاغتصاب على الضحايا يطول أمدها أكثر من آثار صدمة القنابل خلال الحروب وأكثر من الآثار النفسية الناجمة عن جرائم الإرهاب أو حوادث السير المريعة، ولذلك قالت إن الإسرائيليين الذين يعيشون على مقربة من الحدود مع غزة ولبنان يستأنفون حياتهم بيسر مقارنة مع ضحايا الاغتصاب الذين يحتاجون لعلاج نفسي طويل الأمد، لكن في قضية المرأة التي تتهم ستروس باغتصابها، لم يورد الإعلام الأميركي أي دراسة تؤيد أو تعارض ما ذهبت إليه هذه الدراسة الإسرائيلية، مما يطرح التساؤل أيضا عن سبب صمت منظمة الصحة العالمية عن تبيان موقفها من هذه الدراسة الإسرائيلية وإن كان ذلك مرتبطا بجرائم الاغتصاب والاستغلال الجنسي في بعثات الأمم المتحدة التي أوردت صحف «نيوز كورب» و«ميلانو» معلومات غير صحيحة بشأنها اعتمدت ممارسات غير قانونية في جمعها.

فاطمة الزهراء موسى - فرنسا [email protected]