تعقيبا على خبر«مئات الآلاف من السوريين يتحدون الأمن.. والصمت القاتل» المنشور بتاريخ 30 يوليو (تموز) الحالي، أقول: نعم صمت العالم والمؤسسات الإنسانية للدفاع عن حقوق الإنسان أقلقنا. أما صمت الجامعة العربية والدول العربية فالصمت يؤذينا. أما صمت الخائفين من النظام القمعي والذين ما زالوا ينتظرون ساعة الحسم من شعبنا الأبي، فهو يقتلنا وهم منذ اليوم أصبحوا رصاصة بيد الشبيحة التي تزرع الخوف في قلوب شعبنا، فتقتل وتروع أهلنا. أما آن الأوان لهؤلاء القابعين أن يعبروا عن مطالبهم وينضموا لإخوانهم المتظاهرين سلميا من أجل الحرية والكرامة.
حسين عبد الرحيم أوغلو [email protected]