أين التنديد والشجب.. على الأقل؟

TT

> تعقيبا على خبر «سوريا: القتل مستمر.. وفيلتمان: الأسد لن ينتصر»، المنشور بتاريخ 29 يوليو (تموز) الحالي، أقول: آلام ومعاناة الشعب السوري تجاوبت معهما جميع العقول المحبة للحق والحرية والسلام، واستجابت لهما جميع الضمائر الحية التي تنبذ العنف كوسيلة في التعامل مع الشعوب التواقة للتحرر من عبودية الاستبداد والقمع وتكميم الأفواه، كما أن مختلف جمعيات حقوق الإنسان العالمية استنكرت واستهجنت حرب الإبادة التي يتعرض لها الشعب السوري، لذا وجب على الفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان والمجتمع الدولي والجامعة العربية أن تلعب دورا أكثر فاعلية يتجاوز حدود التنديد والشجب في ظل تعنت النظام.

أحمد أوهيبة - الجزائر [email protected]