الوجوه تتشابه!

TT

* تعقيبا على خبر «بثينة شعبان: إننا محل حسد العالم.. سوريا ستعود أقوى والسلبية ممنوعة»، المنشور بتاريخ 31 يوليو (تموز) الماضي، أقول: الأخت بثينة شعبان تذكرني بتصريحات وزير الإعلام العراقي الصحاف في عهد صدام حسين عندما قال: «العلوج سيكون العراق قبرا لهم»، وإذا بالنظام يسقط، ويختفي صدام، ويهرب وزير الإعلام وغالبية الوزراء، وتصريحات القذافي، زنقة زنقة، وإذا به الآن يختبئ في سرداب لا يعلم مكانه إلا واحد أو اثنان، حتى زوجته وأبناؤه لا يعلمون أين هو، وقبله حسني مبارك وبن علي، وبثينة لم تعِ الحياة والسيناريوهات الممكنة، وإن ما أخشاه أن الأسد رتب أموره في إيران لاستضافته وعائلته، وستبقى الأخت بثينة تحت رحمة الثورة، وتعتذر عن تصريحاتها، بأنها مجبرة من عصا الجلاد، فهل تستفيد الست بثينة من غيرها وتعتبر؟! إبراهيم العبد الله [email protected]