إيران في العراق

TT

* تعقيبا على مقال طارق الحميد «حاكم العراق الإيراني»، المنشور بتاريخ 1 أغسطس (آب) الحالي، أقول: المسألة هنا ليست بين بايدن وسليماني ولا الحكيم وجلال والصدر، إنما إرادة أميركية غربية واضحة منذ الغزو وإسقاط الطاغية بتسليم العراق أو الجزء الأكبر منه، بعد تفكيك إيران لأهدافها المعروفة للكل، التي لا أود ذكرها هنا، وإلا كيف نفسر وجود مقار للمراقبة والمخابرات الإيرانية في أغلب مدن العراق وبشكل علني، مع وجود الأميركان لتنفيذ أبشع وأخطر الجرائم بحق العراق والعراقيين، وطائرات العم أوباما من دون طيار تكشف وتقصف أوكارا في وزيرستان واليمن وغيرهما من المناطق الوعرة وفي أي مكان من العالم.

عبد السلام سعيد - السويد [email protected]