ما هو سبب السكوت على القمع؟

TT

* تعقيبا على خبر «ناشطون من حماه لـ(الشرق الأوسط): لم نعد نخاف الرصاص وسندافع عن أنفسنا»، المنشور بتاريخ 3 أغسطس (آب) الحالي، أقول: ما زالت الجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي في حالة سكوت عن النظام السوري ضد شعب أعزل يريد العيش بحرية وكرامة بدلا من سياسة القتل والإعدامات من دون محاكمات التي هي مستمرة منذ عقود في سبيل استمرار حكم عائلة الأسد وسيطرته مع طائفته على مقاليد ومفاصل البلاد الأمنية والعسكرية، وهو الذي اعتلى عرش «البعث» السوري بعد أن غدر برفيقيه المؤسسين للحزب صلاح جديد وميشيل عفلق. كلتا المنظمتان تريان من أقصى الدنيا من ينددون بالنظام السوري لكنهما تظلان ساكتتين، يا ترى هل هذا بسبب خوفهما من إيران التي دعمت الأسد من قبل قيام ثورة الشعب السوري وذلك بالمال وقناصة القتل والتعذيب.

سعود بن زيد - فرنسا [email protected]