التغيرات تتوالى علينا!

TT

* تعقيبا على خبر «حماه مدينة أشباح.. وحمص ساحة حرب»، المنشور بتاريخ 7 أغسطس (آب) الحالي، أقول: المنطقة العربية تتغير وتتطور فيها الأحداث بشكل سريع والشعوب في انتظار مرحلة جديدة تشهدها المنطقة تتحقق فيها ما تنشده من رخاء ورفاهية ومسار جديد في طريق الحضارة الحديثة، من خلال ما يمكن أن يكون هناك من ممارسات سياسية جديدة فيها من الإصلاحات والإنجازات التي تواكب الحضارة الحديثة التي يجب أن يلحق بها الركب العربي، وأن يواجه التحديات من خلال ما يمكن أن يكون هناك من منافسة شديدة، قد يكون هناك تحول من وضع صعب ومعقد إلى آخر أفضل وأحسن في مرحلة تاريخية جديدة لن تكون كما سبق بأي حال من الأحوال. لا بد أن تختفي المشكلات المزمنة والمستعصية وأن تكون هناك حياة يتحقق فيها الوضع الأفضل في عالم عانى الكثير من المشكلات، الشعب في حاجة لأن يتمتع بخيرات وثروات بلاده، وإمكانياته وقدراته التي سوف يحقق فيها المعجزات في المستقبل القريب.

د. هاشم الفلالي ـ السعودية [email protected]