إننا في حرب!!

TT

* تعقيبا على مقال فايز سارة «هل يرفض السوريون الحوار؟»، المنشور بتاريخ 7 أغسطس (آب) الحالي، أقول: آمل من الإخوة المعارضين أن ينسوا موضوع الحوار لأن الحوار مع الكاذب والمجرم إنما هو تضييع للوقت وإفساح الوقت له حتى يقوم بتصفية من حاوره بعد أن يستهلكه إعلاميا، فقد دعا حافظ الأسد وجهاء حماه قبل المجزرة التي ارتكبها للحوار واجتمع بهم، ولما دخل جيشه إلى حماه كان أول ما قام به تصفية من حاوره واجتمع بهم، وكذلك فعل الابن بشار لما دخل جيشه لدرعا، إن الثقة معدومة بهذا النظام عند الشعب، ثم كيف أحاور من يعاملني معاملة العدو، من المعلوم أن الحوار في وسط أجواء الحرب يسمى تفاوضا على مصالح ومكاسب يستفيد منها القوي، أما الحوار فهو بين طرفين متساويين على نتائج تعود بالنفع عليهما، فهل البيئة الموجودة في سوريا هي بيئة حوار أم بيئة تفاوض!!؟ إنها الحرب.

إبراهيم العاقل [email protected]