شرارة الانتفاضة

TT

* تعقيبا على مقال غسان الإمام «في الدفاع عن الكبرياء»، المنشور بتاريخ 9 أغسطس (آب) الحالي، أقول: المشكلة الأساسية أن الحركات الاحتجاجية ومعها القوى السياسية العلمانية التي كانت شرارة الانتفاضة في مصر ترى في المحاكمة سبيلا للهروب من الاستحقاق الانتخابي المقبل، فهي متأكدة تماما من خسارتها أمام التيار الإسلامي، وهي تراهن على أن تفجر المحاكمات والأوضاع سيؤدي إلى إلغاء الانتخابات أو تأجيلها، بينما ترى فيها القوى الإسلامية وسيلة ممتازة لتقويض ما تبقى من أركان الدولة، حيث تصبح هي الملاذ الأخير للشعب.

إسلام حسن - فرنسا [email protected]