رئيس.. ولكن مسيّر!

TT

* تعقيبا على مقال صالح القلاب «رسالة عبد الله بن عبد العزيز لسوريا: اللهم اشهد.. إني قد بلغت!»، المنشور بتاريخ 11 أغسطس (آب) الحالي، أقول: بشار الأسد جار عليه الزمان عندما جعله في واجهة الأحداث بلا حول ولا قوة، فهو رئيس مسير لا مخير لافتقاره إلى كيفية إدارة شؤون دولة بحجم سوريا مما جعله عرضة للتلاعب من قبل بعض الأصابع التي تفرض عليه الانقياد والطاعة وهو يعيش بين عصابة من مخلفات والده ليس بينهم من الدماء الشابة سوى ماهر ومخلوف، وإلا فما بالكم برئيس تلقي عليه امرأة النصائح والانتقادات من حين إلى آخر؟! وأعني السيدة بشرى الأسد شقيقته وزوجة رجل المخابرات السابق السيد آصف شوكت، وتسدي إليه النصائح لأنه لا يملك صناعة القرار وكلنا على علم بذلك.

خالد الحفير - فرنسا [email protected]