العالم.. ولعبة المصالح

TT

> تعقيبا على مقال أمير طاهري «تكلفة منح الأسد وقتا إضافيا»، المنشور بتاريخ 12 أغسطس (آب) الحالي، أقول: لا أعتقد أن روسيا والصين جادتان فعلا في استعمال الفيتو ضد أي قرار قوي ضد النظام السوري، بل هي مناورة من أجل الضغط على أميركا وحلفائها للحصول منهم على تنازلات في قضايا خلافية أخرى، لذلك يمكن القول إنه على المجتمع الدولي، وخاصة الدول العربية، الضغط الفوري والشديد والمتلاحق على أركان النظام السوري، عن طريق قطع العلاقات الدبلوماسية ومساعدة المعارضين على تشكيل حكومة في المنفى، والاعتراف بهم كحكومة شرعية مؤقتة، لتفهم القيادة السورية حقيقة الأمر وجدية الموقف، آنذاك سيضطر النظام إلى الرضوخ وربما سيضطر للتضحية بأقرب معاونيه.

مازن الشيخ - فرنسا [email protected]