زلزال عراقي!

TT

* تعقيبا على مقال جابر حبيب جابر «الدين والديمقراطية - ثانية»، المنشور بتاريخ 14 أغسطس (آب) الحالي، أقول: نعم زلزال مبارك الذي حطم أصنام الطغاة في الشرق الأوسط، لكن سوء حظ العراقيين أن التغيير الذي حصل لهم جاء بالبنادق الأميركية (m16)، ومن مساوئ هذا الزلزال بالنسبة للعراقيين أنهم لم يستطيعوا تنظيم مظاهرة واحدة تليق بالمعاناة التي يعيشونها منذ سقوط الصنم بسبب ما أصابهم من سنين الحروب الطائفية والمادة 4 إرهاب التي يتعامل معها الصحافي والمتظاهر في ساحة التحرير على حدا سواء، بينما يفخر رئيس الوزراء العراقي بأن «العراق من أكثر الدول استقرارا في المنطقة وأصبحنا محسودين على هذا الاستقرار»! أعتقد أن الرئيس قصد أنه محسود على حكم العراق وليس العراق كما أظن، ربما.. لأنه يتربع على عرش ثاني أكبر احتياطي نفطي، بينما لا ينعم الشعب بالكهرباء، وكل شهر لنا فضحية وزير فساد تزكم الأنوف! عبد الهادي الجبوري [email protected]