بمنطق من؟!

TT

* تعقيبا على خبر «مرجع إيراني بارز في قم يعتبر مساندة النظام السوري (واجبا دينيا)»، المنشور بتاريخ 15 أغسطس (آب) الحالي، أقول: يقول هذا الخبر «سوريا من دول المقاومة والممانعة لإسرائيل»! إلى متى وأنتم تحاولون خداع البسطاء؟ فنظام الأسد الطائفي لم يطلق رصاصة واحدة تجاه إسرائيل خلال 40 عاما من احتلال ثلث أرضه، بل كان الحامي الأمين لحدود إسرائيل، وقد رأينا هذه الأعداد الكبيرة من المدرعات والدبابات وناقلات الجند والطائرات والبوارج البحرية لديه، بدلا من استخدامها لتحرير أرضه استخدمها لقتل أبناء شعبه، لأنهم أرادوا العيش بحرية وكرامة، وقالوا له كفى ذلك يا نظام الأسد، فبأي حق تستولي طائفة صغيرة على مقاليد الحكم؟ وليتها حكمت بعدل ونزاهة، لكنها حكمت بالحديد والنار والقتل والبطش الدموي للطوائف الأخرى، حيث استولى على خيراتها، والدليل قيامه خلال الأشهر الماضية بتحويل 23 مليار دولار إلى مصارف إيرانية ولبنانية تابعة لحزب الله وحكومة ميقاتي، فبأي حق تستولي عائله الأسد وأخواله على هذه الأموال الضخمة بينما الشعب في حالة فقر وبطالة؟! سعود بن زيد [email protected]