جرائم سوريا لم يرتكبها الصهاينة!

* تعقيبا على مقال عبد الرحمن الراشد «إيران تريد خنق انتفاضة السوريين»، المنشور بتاريخ 15 أغسطس (آب) الحالي، أقول: إن الذي يجري في سوريا مؤامرة أميركية صهيونية، جندت 22 مليون مندس ومتآمر ومجرم لقتل 900 ألف مسلم بريء، نعم هذه ثوابت عند عمائم وملالي قم.. أن الشيعة والعلويين هم الإسلام والمسلمون، ومليار وثلاثمائة مليون سني هم كفار وأهل ردة ومرتدون وأعداء الدين. وعندما حذر الملك عبد الله الثاني أن الهلال الشيعي يرسم ويخطط له من إيران إلى العراق وسوريا ولبنان، كان عنده ثوابت ويقين. إن الذي يجري في سوريا من قتل وتدمير وإجرام وتهجير وإحراق للمساجد وعلى رؤوس المصلين والصائمين لم يرتكبها الصهاينة ولا النازيون، فأين العرب والمسلمون؟ هل ستظلون نائمين إلى يوم الدين؟ وهل أهل القلم فقط هم من يدافعون عن العرب والإسلام والمسلمين والدين؟! المعتصم بالله عبد الواحد [email protected]