*تعقيبا على مقال هدى الحسيني «المعارضة السورية: مؤسسة الرئاسة تقترب من (لحظة الانفجار)»، المنشور بتاريخ 18 أغسطس (آب) الحالي، أقول: يا حبذا لو قام المؤرخون بدارسة مستفيضة للتاريخ الإيراني ومواقفهم المعادية تاريخيا للدول والممالك الإسلامية، ودورهم في الوقوف في صف أعداء المسلمين، وكانوا دائما كالخنجر المسموم في خاصرة العالم الإسلامي، ولا يزالون إلى يومنا هذا لم يتخلوا عن عقيدتهم المجوسية مهما ادعوا خلاف ذلك، وحديثا استطاعوا أن يخدعوا بعض الناس بتقيتهم الماكرة، ولكن لو عدنا إلى صفحات التاريخ ودور الدولة الصفوية وإعاقتها انطلاق الفتوحات الإسلامية للدولة العثمانية نحو القارة الأوروبية، سنرى ذلك بكل بوضوح ونقارنه بالدور الإيراني اليوم.. نرى المواقف نفسها؛ فالتاريخ يعيد نفسه.
ياسر كامل - تركيا [email protected]