الضمير الحي!

TT

*تعقيبا على مقال سمير عطا الله «إذ نكتب»، المنشور بتاريخ 18 أغسطس (آب) الحالي، أقول: الضمير وما أدراك ما الضمير.. الضمير الحي هو من ينازع النفس الأمارة بالسوء ويقارعها وينازعها ويؤنبها ويخالفها ويصارعها ويقوّمها ويحثها على فعل الخير والحق والوقوف بجانب المستضعفين في الأرض، فإذا كان الضمير حيا كان بمثابة ميزان العدل للإنسان؛ فكل إنسان حر يرفض الظلم ويكرهه حتى على ألد أعدائه؛ ناهيك عن أصدقائه، وكل إنسان معتدل في تصرفاته وأقواله يقف بجانب الضعفاء ونصرة المظلومين، والضمير الحي لا يشترى بالمال ولا يباع، فإذا كان كذلك، فعلى الدنيا السلام.

تركي براك المجلاد - السعودية [email protected]