* تعقيبا على مقال طارق الحميد «إلى المصريين: لا تنسوا رامي!»، المنشور بتاريخ 21 أغسطس (آب) الحالي، أقول: هناك أخبار مؤكدة أن قيادة حماس تفكر جديا بنقل مقرها من دمشق إلى القاهرة، وإذا تحقق هذا الأمر ستكون ضربة موجعة لمحور الشر، محور الممانعة الكاذب، وستكون مصر بفضل ثرواتها العظيمة قد تمكنت من إبعاد حماس عن استغلال إيران والمتاجرة بدماء الفلسطينيين والجياع في غزة، وبالتالي ستعود المقاومة إلى سابق عهدها وصفائها. نحن لسنا ضد المقاومة أو دعمها، نحن ضد استغلال المقاومة لأغراض سياسية ومحاولة ركوب موجاتها للهيمنة والمتاجرة بآلام ودماء الشعبين الفلسطيني واللبناني وعقد الصفقات المشبوهة وراءها. عندما يرسل النظام الأسدي البعثي مئات الفلسطينيين إلى التهلكة والموت في الجولان وذنبه حزب الله إلى مارون الرأس لمواجهة الجيش المدرب المسلح الهمجي الذي لا يتوانى عن القتل وسفك الدماء، أليس هدا استغلالا ومتاجرة رخيصة بقضية فلسطين؟ أين كان النظام البعثي من تحرير الجولان طيلة 40 عاما لم يطلق ولا رصاصة واحدة؟ وأين كان حزب الله الذي لم يستطع تحرير سنتيمتر واحد من أرض فلسطين؟
جلال المغربي [email protected]