الإعلام المدرب

TT

* تعقيباً على مقال علي إبراهيم «درس القذافي.. للإعلام أيضاً»! ، المنشور بتاريخ 23 أغسطس (آب) الحالي، أقول: بكل تأكيد للإعلام قوة تضاهي قوة الرصاص، ويستطيع أحياناً أن يؤثر على الأحداث أكثر مما تفعله قوات عسكرية مسلحة ومدربة، لذلك فإن معظم الطغاة يستعينون بطاقم إعلامي مدرب على الفبركة حتى يصل الأمر إلى جعل الفرد يصدق ما يكذبه على نفسه قبل غيره، وهكذا شيئاً فشيئاً يذوب في تفاصيل الفكرة، ويصاب بجنون العظمة ويصبح الزيف هو الحقيقة الوحيدة التي يراها ويتعامل معها، وشخصه هو المقياس الذي يجب أن تقارن من خلاله الأمور ويجبر الآخرين على دفع ثمن أخطائه.

مازن الشيخ ـ فرنسا [email protected]