الثوري المزيف!

TT

* تعقيباً على مقال طارق الحميد «مانديلا ليبيا»، المنشور بتاريخ 23 أغسطس (آب) الحالي، أتساءل: كيف كان شعور القذافي وهو يسمع صوت الرصاص في دار ولده؟ كيف كان شعور العقيد وهو يسمع صوت ابنه من خلال الجزيرة؟ هل العقيد كما كان سابقا، أم أن الرجل تغير بمجرد سقوط عاصمته؟ ذهب الثوري المزيف ليحل مكانه ثورياً يشبه مانديلا، اختفى «ملك ملوك أفريقيا»، ليحل محله رجل متواضع يشبه جيفارا، فر العقيد المعقد؛ لكي يحل محله رجل يدعو للتسامح والتلاحم، والعفو عما سبق، فعلاً المستشار عبد الجليل مانديلا ليبيا.

إبراهيم على ـ السويد [email protected]