البطانة الصالحة

TT

> تعقيبا على مقال سمير عطا الله «إذ فقد الدمية»، المنشور بتاريخ 25 أغسطس (آب) الحالي، اكاد اجزم ان كل مسؤول يجد دائما خلفه من يطبل له من بطانته التي تكون غالبا ممن يتملقه بحثا عن مصالحهم، فتجد هذا المشهد يتكرر حتى في مؤسساتنا التي تجد فيها دائما الرئيس أو المدير حوله هالة من الناس التي تكتب فيه الشعر وتمدحه ليل نهار، وعندما يفقد المسؤول أو المدير مكانته، تفاجأ به بين الخنادق أو في الجحور، فأين هي المصداقية والتقويم والنصح الرشيد من البطانة التي يجب أن تدفعه للأمام لا أن تحفر له طريق النهاية.

سمير عبد العاطي - الكويت [email protected]