إخفاقات الجامعة!

TT

> تعقيبا على مقال طارق الحميد «سوريا.. الأفضل ألا تجتمع الجامعة»، المنشور بتاريخ 25 أغسطس (آب) الحالي، أقول: الجامعة العربية تمر بأسوأ مرحلة لها منذ تأسيسها وبمباركة من السيد نبيل العربي الذي ساند بشار الأسد أثناء زيارته لسوريا، وجعلنا نتوجس خيفة منه وجعل نظرة التشاؤم تتغلب على نظرة التفاؤل بفارق كبير، فماذا ننتظر من منظمة تساند الطغاة في قتل الشعوب العزل وتمثل بجثثهم، وفي الوقت ذاته يغض الطغاة الطرف عن الأراضي السليبة، فماذا عسى الأمين العام أن يقول لنا وهو الذي أيد القاتل ضد المقتول والظالم ضد المظلوم؟ كم تمنيت أن يرأس الجامعة نبيل عربي.

جلوي بن محمد - فرنسا [email protected]