ما زلنا نتمسك بديننا

TT

> تعقيبا على خبر «مدينة دير الزور.. القبضة الأمنية لم تمنع أهاليها من الاستمرار في تحركاتهم»، المنشور بتاريخ 29 أغسطس (آب) الحالي، أقول: ما قام به النظام السوري في دير الزور أكثر من جريمة، فالقتل والتنكيل سمة تعود عليها الناس هناك، أما أكبر وأخبث الجرائم التي ارتكبت في دير الزور وقراها وبمساعدة بعض الذين باعوا ضمائرهم لأجل المناصب فهي جريمة تغيير المذهب السني في هذه المحافظة، فالنظام حاول إفقار تلك المنطقة ودعم التشيع، لكن إرادة الله وأبناء الدير الخيرين الغيارى كشفوا محاولة النظام اليائس لخلق أغلبية مذهبية تكون بداية لتحويل سوريا إلى ولاية للفقيه الإيراني ورأس حربة في محاربة أبناء العرب من إخوتنا ولكن أفشلناها نحن أبناء الفرات ولهذا هو وزبانيته يحاولون الانتقام.

صبحي محسن العقيدي ـ قطر kadmoon - [email protected]