نحذر من الحكم الإسلامي في ليبيا

TT

> تعقيبا على مقال سلمان الدوسري «ليبيا.. اطردوا السلفيين!»، المنشور بتاريخ 29 أغسطس (آب) الحالي، أقول: نعم من حق الجميع ممارسة دور في الحياة السياسية بعد التحرير في ليبيا، لكن السؤال هنا: هل نجحت الأحزاب التي اتخذت الإسلام إطارا في تقديم الحلول للقضايا التي تطرح على طاولة الحوار؟ تجارب الشعوب في أفغانستان وإيران ترشدنا للجواب الفعلي، وأقول: إنهم لا يرفضون الآخر لأنه يختلف معهم في التحليل، هم يرتكزون إلى عالم خاص جدا ويقدمون حلولا عبر التاريخ، نحن الآن متخلفون عن الركب الحضاري في العالم لأكثر من 500 عام بفعل ما تم تفعيله فينا من طروحات الربط بالماضي حتى أصبحنا أمة ترتبط بماضيها فقط، أمة تاريخ لا تنظر للمستقبل وللأسف بعض الإسلاميين يفكرون كذلك.

عدنان حسين ـ فرنسا [email protected]