> تعقيبا على خبر «وسط تعزيزات أمنية مشددة.. الأسد يغير عادته ويؤدي صلاة العيد في جامع والده»، المنشور بتاريخ 31 أغسطس (آب) الماضي، أقول: الواضح والجلي أن الأمور للنظام الحاكم في سوريا لن تعود إلى ما كانت عليه قبل انتفاضة الشعب السوري، والصورة أكبر مما نرى ونشاهد في سلوك هذا النظام في التعامل مع الناس التي تواجه مطالبها السلمية بالقصف من المدرعات والطائرات والسفن وكأن سوريا في حرب شرسة مع النظام في عزلة عن العالم وعزلة تامة أكبر من الشعب، النتيجة الحتمية أن التغيير قادم والمعادلة المعتمدة على جعل سوريا يدا ضاربة ومنفذة لأجندات نظام طهران في طريقها للنهاية، على الرغم من الخسائر البشرية، الأمور بإذن الله تسير في صالح الشعب السوري.
أبو منصور - المملكة المتحدة [email protected]