أين المعرفة بالقانون الدولي؟

TT

> تعقيبا على مقال نبيل عمرو «غودوين.. والفتوى المحرجة»، المنشور بتاريخ 31 أغسطس (آب) الماضي، أقول: أعتقد أنك مُحق في تحفظاتك واستنتاجاتك حول الدراسة القانونية للسيد غودوين الذي لجأت إليه السلطة الفلسطينية بطلب المشورة والرأي القانوني، ولكني سأذهب إلى ما هو أبعد من ذلك، إلى المحادثات السرية في أوسلو عام 93 والتي شارك فيها أعضاء فلسطينيون ليس لهم علاقة بالقانون الدولي لا من قريب أو من بعيد، ولم يطلبوا استشارة أحد، لنجد أنفسنا في حيرة ما بعدها حيرة عندما جزأوا الحالة الفلسطينية إلى نقاط مبهمة دون أن يعرف شعبنا بالمطلق أين تبدأ هذه المُسميات وأين تنتهي، وبدأت التعقيدات القانونية والسياسية تربك المفاوض الفلسطيني أمام المفاوض الإسرائيلي المُدجج بالمدخل والمخرج القانوني لكل حالة، ومع هذا فإنني غير متفائل بالذهاب إلى هيئة الأمم المتحدة بسبب الموقف الأميركي الداعم لإسرائيل ولمواقفها التي سوف لن تُقدّم شيئا لنا على أرض الواقع.

د. محمد علاّري - ألمانيا [email protected]