ولا ننسى العراق

TT

* تعقيبا على مقال جابر حبيب جابر «الطغاة المطاردون»، المنشور بتاريخ 4 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول: وهذا أيضا ينطبق على اللانظام الجديد بالعراق، فها هو الإسلام السياسي يلتقي مرة أخرى مع الهيكلية للنظام الديكتاتوري بأبشع صوره من الفساد والقتل والتشرد ومسخ الذات الوطنية والقومية وإذابة المؤسسات بالولاءات الحزبية والطائفية والقومية التعصبية.. وما ذكر ينطبق وبأوسع مما تحدثت على اللانظام الفاسد واللاديمقراطي، والذي يتفسخ ومعه الوطن إلى شراذم وكانتونات سياسية وولاءات لا وطنية.. البديل الديمقراطي الإنساني والقيادة البيروقراطية لأسلوب الحكم وإدارة البلاد ومرافقها لما تتطلبه المراحل ومصالح الشعب.. فأين منهج الإسلاميين العراقيين الذين يتجهون بالبلد إلى الخراب من كل هذا.. نأمل النصيحة والنقد البناء لإنقاذ ما تبقى من دولة العراق الحديثة.

حسن بـدوي - ألمانيا [email protected]