لماذا يتباطأ الغرب؟

TT

* تعقيبا على مقال عبد الرحمن الراشد «التدخل الدولي لا الأجنبي»، المنشور بتاريخ 7 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول: الغرب يتباطأ ويتثاقل إلى حين يتحقق أحد الأمرين، إما أن يستطيع الأسد التغلب على الفريسة ويطرحها أرضا لا حسا ولا حراكا، أو لحين أن يتكون البديل الذي يقوم بدوره ويضمن مواصلة العمل لتحقيق مشروعهم - أي الغرب - لتهميش السنة وتحقيق الهيمنة لحلف شيعي صهيوني يضمن مصالحه وأمن إسرائيل، وأما التحرك بناء على عوامل أخرى فغير وارد، حتى لو كانت عويل وصراخ من يحترقون بنيران الأسد الشرير. الحروب الصليبية كلها دارت بين الصليبيين والسنة وكان لإسماعيل الصفوي دور المنافق الذي يتعاون مع أعداء الإسلام، والتاريخ يذكر كيف كان يؤلبهم ويدعوهم لغزو مصر نكاية في الأتراك والسنة، مع ملاحظة أن أتراك اليوم ليسوا كأتراك الأمس، أتراك اليوم في حلف مع الصليبيين، وغير ذلك فالأيام تكرر نفسها كما تتكرر أيام الأسبوع.

أكرم الكاتب - السعودية [email protected]