لماذا لم تلتق المصالح مع هؤلاء؟

TT

* تعقيبا على مقال هدى الحسيني «يوم تلاقت مصالح العالم مع جرائم القذافي!»، المنشور بتاريخ 8 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول: نريد أن نعرف لماذا لم تلتق مصالح العالم مع جرائم صدام حسين ولماذا لا تلتقي مع جرائم بشار؟ هل قصف القذافي شعبه بالأسلحة الكيماوية؟ لا نعرف لماذا وقف الكثير من الكتاب الكبار ووقف مؤلفون ومفكرون عرب وغير عرب ضد الشعب العراقي؟ هل يعجب الآن الكتاب العرب من سوريا وليبيا وتونس ومصر أن نقف إلى جانب رؤسائهم السابقين وأن نقول إن عابدين ومبارك والقذافي أبطال؟ كيف يكون ردكم؟ على الرغم من أنه لا مجال للمقارنة بين صدام المجرم والرؤساء الذين لا أستطيع أن أقول إنهم كانوا مجرمين قبل أن تثور شعوبهم عليهم، فتونس كانت من أكثر الدول العربية تطورا في جميع المجالات دون أن تمتلك ثروة تذكر، وكذلك مصر وحتى ليبيا، ولكن العراق كان من أكثر الدول العربية تطورا قبل عام 1968 قبل صدام والبعث ثم أصبح في القاع بعد توليه السلطة.

د. لقمان المفتي - اليابان [email protected]