* تعقيبا على مقال طارق الحميد «محاولة إحراق مصر»، المنشور بتاريخ 12 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول: هناك أياد خفية هدفها إشعال مصر والخروج بأقل المكاسب لثورة الشعب المصري وقطف بل ودوس أزهار الربيع بالقدم لقد قدم الشارع المصري العون والمساندة للتغطية الإعلامية على ما يحدث في سوريا ما لم تقدمه إيران أو العراق أو الحزب محتل الضاحية الجنوبية مجتمعين حين يحاول المرتزقة الفضوليون وأصحاب الذمم الواسعة العودة بمصر نحو زمن قرون مضت بحرب غير عادلة بين إسرائيل ومصر دون رئيس، الشعب المصري شعب عظيم لا تأخذهم نشوة النصر نحو المجهول، أما من حاول الاعتداء على السفارة السعودية بالقاهرة فهم نفس الأشخاص الذين اعتدوا على سفارة المملكة بإيران وهذه المرة احتجاجا ودفاعا لاقتحام سفارة إسرائيل وفرصة لمحاولة الوقيعة ليعلم كل المصريين أن إسرائيل وإيران هما من ينشر الجواسيس في مصر بمباركة دبلوماسييهما والاتصالات قائمة بينهما.
عبد الله المناع - فرنسا gt - [email protected]