* تعقيبا على مقال عبد الرحمن الراشد «ماذا يقول أصدقاء حزب الله خلف ظهره؟»، المنشور بتاريخ 13 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول: قيادات حزب الله في انتظار ما سوف تتمخض عنه الأوضاع في سوريا، هل سيبقى الأسد؟ أم سيؤول الأمر إلى جهة تضمن له البقاء تحت مظلة المقاومة التي يقبع في حمايتها - فهي التي تحميه وليس هو الذي يحمي لبنان - والتي تعطيه شرعية الاحتفاظ بالسلاح؟ كأن يؤول الأمر إلى «الإخوان» - المتبنين نهج المقاومة - ليمدوا له يدا والأخرى لإيران ويبقى الحبل السري يغذي الحزب من أمه الإيرانية. وعلاقة «الإخوان» بالشيعة وإيران وموقفهم من المقاومة وحزب الله موقف تأييد ومساندة، ولهم سابقة في ثباتهم على موقفهم هذا عندما رفضوا نهج القرضاوي الذي اتهم إيران باستخدامها التقريب للتشييع في أوساط السنة.
أكرم الكاتب - فرنسا [email protected]