ألستم سوريين؟

TT

* تعقيبا على مقال غسان الإمام «مبارك وشيراك ومحكمة الانتفاضة»، المنشور بتاريخ 13 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول: لقد وضعت وببراعة شديدة خلاصة حياة مجموعة من القادة والفلاسفة ورجال الدين، وأن النهاية للجميع هي الموت ودون استثناء، وكنت تلتفت لبلدك الأسير سوريا الحبيبة بين كل بضعة سطور ولسان حالك يقول: اسمع يا بشار وشاهد أنت وحواريوك ومريدوك وشبيحتك ومنحبكجيتك، ما في شجرة بتطلع للسماء لا بد من السقوط، وإن كان بالموت الذي هو حق على الجميع، فيكفي قتلا.. يكفي تدميرا للبلد، ألستم سوريين؟ وإن لم تكونوا كذلك، ألم تشربوا من مياه الفيجة وبقين؟ ألم تأكلوا من فواكه الشام؟ ألم تتنفسوا هواءها وتشموا عبير ياسمينها؟

عبدو محمد صادق الزعبي - فرنسا [email protected]