* تعليقا على خبر «علاوي: الشراكة الوطنية تبدو صعبة التحقيق في هذه المرحلة.. والحل هو انتخابات مبكرة»، المنشور بتاريخ 13 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول: ما يسمى بحكومة المشاركة أو الشراكة أو التوازن هو الوجه القبيح للمحاصصة الطائفية والعرقية، ومن يدعو إلى انتخابات مبكرة سوف يكون أول المهزومين، ولن يحصل على أكثر مما حصل في الانتخابات السابقة، بل أجزم بأنه لن يحصل إلا على عشر ما حصل عليه في الانتخابات الماضية، لسبب بسيط هو أن أوراقه قد فضحت والمستور انكشف وأصبح واضحا للعيان أن همه الوحيد هو الكرسي والسلطة، ولا يوجد في أجندته ذرة وطنية.
فواز الكصب - العراق [email protected]