* تعقيبا على مقال مشاري الذايدي «بشارة الراعي.. ونذارته»، المنشور بتاريخ 13 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول: على الراعي أن يختار تصريحاته بدقة قبل إبدائها.. بالتأكيد تصريحاته في فرنسا لا تعبر عن آراء غالبية المسيحيين، وأي تهاون تجاه المجازر التي يرتكبها النظام في سوريا مرفوض من قبل المسيحيين وهم على حق في هذا، ويعلم الراعي بأنه تجاوز دوره وسقف التصريحات المسموح به، لذا قام فور وصوله للبنان بعقد مؤتمر صحافي لتبرير تصريحاته المؤذية لمشاعر مسيحيي لبنان الذين عانوا من ممارسات النظام السوري القمعية أثناء وجود الجيش السوري على أراضيهم، والدليل على القمع وإجادة الجيش لفنون التنكيل، ما يفعله الآن بشعبه في سوريا بمختلف طوائفه العزلاء.
حامد محمود - بلجيكا [email protected]