ماذا ينتظر هؤلاء؟

TT

* تعقيبا على مقال طارق الحميد «آلة القتل السورية؟»، المنشور بتاريخ 13 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول: أظن أن بعض العرب ينتظرون أن يصبح الوضع في سوريا كالبوسنة والهرسك حتى تؤثر فيهم مشاهد القتل ويسحبوا سفراءهم أو يطردوا سفراء دمشق. متى تتوقف الفرص تلو الفرص التي تعطى للدبابات حتى تنكل بالشعب السوري الأعزل؟ لم تعد تنطلي على الشعب العربي هذه الدعايات. كفى مجاملات وحلولا سياسية تضرب بها دمشق عرض الحائط، ولا تحترم أي نداء سواء كان من الملك عبد الله أو من أردوغان أو من الجامعة العربية.. والله إن الشعب السوري يستحق الدفاع عنه وهو الذي دافع عن العرب في الحروب.

جمال الشامي - فرنسا [email protected]