* تعقيبا على مقال طارق الحميد «آلة القتل السورية؟»، المنشور بتاريخ 13 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول: كي يتم إقناع المجتمع الدولي بضرورة التدخل لحماية الشعب السوري من نظام دموي لا أخلاقي كنظام بشار، لا بد من وجود مجلس انتقالي يمثل الشعب السوري في المحافل الدولية.. ما نراه لحد الآن تشرذم وتباين للتصريحات من المعارضة السورية. وهذا التنافر يخدم في الأول والأخير مصالح النظام العفلقي. لذا، يجب وضع النقاط على الحروف، وأن يكون ممثلو الشعب السوري بمستوى الحدث، وتنفيذ ما يطلبه الثوار من خلال شعاراتهم اليومية ورفعها إلى المجتمع الدولي.. أما غير ذلك، فهي مضيعة للوقت وهدر للدماء الزكية. إذن، المعارضة أمام امتحان صعب وأمام فرصة نادرة للقيام بواجباتها أمام هذا الشعب العظيم، وغير ذلك خيانة عظمى بحق من قدموا أرواحهم فداء لحرية الأجيال القادمة.
زهير القيسي - فرنسا [email protected]