> تعقيبا على خبر «بان كي مون: يجب القيام بعمل دولي مشترك ضد الأسد»، المنشور بتاريخ 16 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول: لقد مضى من الوقت أكثر من 6 أشهر سمعنا فيها جعجعة تصم الآذان ولم نر طحينا ولو بقدر حفنة، نعم نعلم هذا، تصريحات التنديد والاستنكار من قبل المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان والجامعة العربية ودول الخليج لم تنقطع وما زالت متواصلة، لكن ما الذي حققه الشعب السوري من آلاف مذكرات الشجب والتنديد على كل الأصعدة غير المزيد من التصعيد الأمني وعمليات القتل الممنهجة والعنف المنظم والتعذيب والتنكيل في ظل نظام بوليسي مخابراتي مستبد يفتقر إلى كل مقاييس القيم الدينية والأخلاقية والإنسانية، وفي تطاولات مجانية مست حتى مقدسات الأمة وعقيدتها.
أحمد أوهيبه - الجزائر [email protected]