أردوغان خذل «الإخوان»

TT

> تعقيبا على مقال مشاري الذايدي «لطائف الإخوان مع الطيب ابن أردوغان»، المنشور بتاريخ 16 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول: خيبة أمل إخوانية كبيرة بعد تصريحات أردوغان حول رفضه أن يسمى حزبه بالحزب الإسلامي، وحديثه حول أن العلمانية ليست ضد الدين بل تتماشى معه في رفاهية الشعب واستقراره وأمنه، وأن دين الدولة في تركيا الإسلام والدستور منح كافة الأقليات الأخرى من مسيحية ويهودية نفس الحقوق بإقامة معابدهم والتعبد فيها أسوة بالمساجد، هذه التصريحات قابلها البعض من جماعة الإخوان المسلمين بالتهديد بتقديم الشهداء في حالة تأجيل الانتخابات في مصر، فأي مقارنه بين «إخوان تركيا» و«إخوان مصر»؟ الأول يفتش عن أي فرصة غربية وشرقية في نهضة تركيا الاقتصادية، والآخر ينادي بمعاداة الغرب والشرق في حكم مصر بدولة لا يكتب لها النجاح إلا في مخيلتهم العدوانية.

كاظم مصطفى - أميركا [email protected]