«كاد المعلم أن يكون رسولا»

TT

* تعقيبا على مقال مشعل السديري «ضربني وبكى.. وسبقني واشتكى»، المنشور بتاريخ 17 سبتمبر الحالي، أقول: لو شعر التلميذ بأن مدرسه أو معلمه مثل والده، يحب له الخير، وكذلك أولياء الأمور، فسوف ينصلح حال التعليم، وأذكر أن ابني كان حاصلا على الدرجة النهائية، ومع هذا وجدت ملاحظة من المعلمة (very bad)، واستفسرت عن ذلك فقالت المعلمة إن ابنك شقي، ودائما يأتي بتصرفات لا تجعل بقية الفصل ينتبهون للدروس، فقلت لها اضربيه، فقالت الضرب ممنوع، فقلت لها سوف آتيك بخيزرانه وأنا ولي أمره، واعتبريه مثل ابنك، وتعاملي معه على هذا الأساس. وعليه فإن الضرب طالما كان في حدود التربية فلا غضاضة فيه، ويجب على أولياء الأمور أن لا ينساقوا لشكاوى أولادهم من مدرسيهم، ولا يقوموا بإهانة المدرس أمام التلميذ، لأن مثل هذه التصرفات تأتي بنتائج عكسية، غالبا ما تكون ضد العملية التعليمية بصفة عامة.

يحيى صابر شريف [email protected]