* تعقيبا على خبر «سوريا.. معارضو الداخل يدعون لإسقاط (النظام الفاسد)»، المنشور بتاريخ 19 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول: من الصعب أن يعود الطلاب إلى مدارس تم تخصيص 90% من مناهجها لعبادة وتأليه آل الأسد والحزب القائد والممانعة والمقاومة الكاذبة حتى إن الطلاب يفرض عليهم ارتداء الملابس العسكرية ثم إن تلك المناهج لم تعد تقنع أحدا في ظل ما انكشف من كذب وخداع منهج النظام وحقيقة ممانعته ومقاومته الكاذبة، ناهيك عن تلك المدارس التي استخدمها، ولا يزال يستخدم الكثير منها، للتعذيب والاغتصاب والاعتقال والقتل ومقاعدها ملوثة بالدماء. ومن خلال فيلم وثائقي «زلزال في بلاد البعث» ثبت أن تلك المدارس ليس لها علاقة بالتعليم والعلم بقدر ما هي مراكز دعاية وتعبئة للقائد وحزبه ووسيلة للاستنطاق والتجسس يستغل فيها الطلاب من خلال الترغيب والترهيب للإدلاء بمعلومات عن مناطقهم وقراهم وحتى أهاليهم.
علي القيسي - ألمانيا [email protected]