* تعقيبا على مقال بلال الحسن «استحقاق أيلول الفلسطيني الغامض حتى الآن»، المنشور بتاريخ 19 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول: إنه ليس استحقاقا واحدا أمام إسرائيل والأمم المتحدة والمجتمع الدولي، إن انتهينا منه انتهينا من الصراع والصداع وأصبحنا حبايب، فهناك الاستحقاق الفلسطيني ونهاية الاحتلال وعودة الأرض لحدود 67 وإقامة الدولة الفلسطينية عليها، وهناك استحقاق عودة الجولان إلى سوريا، وهناك تسوية الحدود اللبنانية الإسرائيلية، وهناك اكتمال السيادة المصرية على كل سيناء الذي يطالب بها شعب مصر دون اتفاقيات، وهناك الكثير من الاستحقاقات المصيرية بين العرب ككل وإسرائيل يجب حلها وبأسرع وقت لأن الزمن ليس في صالح التهدئة بل في صالح الفوضى الأمنية والاقتصادية والحياتية في منطقة الشرق الأوسط.
يوسف الدجاني - ألمانيا [email protected]