لم نعد نستغرب

TT

> تعقيبا على خبر «معلومات عن اكتشاف 5 عملاء لإسرائيل في حزب الله أحدهم قيادي بارز»، المنشور بتاريخ 23 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول: الحزب ينفذ أجندة خارجية ويخضع لأوامر الولي الفقيه في إيران وذلك على لسان أمينه العام الذي يشرِّفه أن يكون جنديا لديه. وللحزب سابقة لم يعرف تاريخ المقاومات الشريفة شبيها لها، وذلك عندما وجه سلاحه إلى صدور إخوانه الذين كانوا يظنون أنه حامي الديار في اليوم المجيد حسب رأي أمينه العام، فإذا كان رب البيت بالدف ضاربا، فما الغرابة عندما ترقص بقية العائلة؟! شخصيا لا أرى غرابة في الأمر والروائح التي بدأت بالخروج من الضاحية مؤخرا لتزكم الأنوف كنا بانتظارها، لذلك فقد خلت من عنصر المفاجأة ولو رأيت الأمين العام للحزب يسند رأسه على حائط المبكى فإنني لن أتوقف لأمعن النظر في أمر يعتبر طبيعيا.

خالد الحفير - كندا [email protected]